تفويت أراضي لشركة القباج بدون سند قانوني تعود ملكيتها لحفدة سيدي محمد الزموري

قامت السلطات المحلية لآسفي في خرق للقوانين وضرب لدستور 2011 بسلب ملكية أراض شاسعة تمتد على أزيد من 90 هكتارا ، وفوتتها لصالح الملياردير القباج ليحولها إلى مقلع ضخم للأحجار، في حين أن صفقة مشروع ميناء آسفي الجديد تنص على أن شركة القباج ستشتري ما تحتاجه من الأحجار من المقالع المرخص لها والموجودة على كافة التراب الوطني.
حين نزل خبر تفويت أزيد من 90 هكتارا من أراضي جبل بني ماجر لصالح الملياردير القباج ليحولها إلى مقلع ضخم للأحجار، خرجت القبائل لتستنكر هذا الترامي على أرض أجدادهم.
حصلنا على وثائق تاريخية تثبت أن الأرض التي فوتتها الحكومة إلى الملياردير القباج ليست سوى أرض محبسة على أحفاد الوالي الصالح سيدي محمد الزموري الماجري.
وهي أرض تشتمل على عشرات الآلاف من أشجار الزيتون والأركان واللوز والخروب، وتستعملها القبائل وحفدة الولي الصالح لرعي الماشية ولزيارة الضريح وإقامة المواسم الدينية حسب ما ورد في تحقيق نشر بجريدة "الأخبار"
تعليقات
إرسال تعليق
" وَ أنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ "
أخي أختي لايلهك الإبحار في الإنترنت عن الصلاة المفروضة في وقتها وعن صلاة الجماعة
النسخ ممنوع يمكنك نسخ الرابط في الأعلى للموضوع ومشاركته في الفيسبوك وغيره من المواقع
كما يمكنك مشاركته على الفيسبوك بالضغط على زر " F " الموجود أسفل المشاركة