نبتة "الكيف" تتجول ليلا بخميس أنكا إقليم آسفي وسيارت لصوص

اعتاد الناس أن يروا ليلا بمركز خميس أنكا سيارة تحمل حوالي ثلاثة أشخاص غرباء عن المنطقة بوزعون نبتة الكيف المخدرة.
هذه النبتة وغيرها من المواد المخدرة التي تشكل خطرا كبيرا على أبناء المنطقة وتدمر عقولهم وأجسامهم.كل هذا يتم في غياب تام للسلطات خاصة وأن المنطقة لا تتوفر على مركز للدرك ويستغل حتى اللصوص هذا حيث يأتون في سيارة أو سيارتين أحيانا تكون فارهة وتحمل أرقاما مسجلة بالرباط أو الدار البيضاء وغيرها وربما تحمل أربعة أشخاص أو ثمانية ذوي بنيات قوية ليسرقوا كل من وجدوه خارجا بالليل بالطريق أو بالمركز خاصة أيام المواسم وليالي الأسواق. فقد حدثت عدة سرقات وعمليات سطو واختطاف من بينها اختطاف أحد الأشخاص من المركز وحصلوا منه على الرقم السري لحسابه البنكي ثم رموه في منطقة أخرى بعيدة وهذا الموضوع مسجل بالمدونة. وجاء في أحد الليالي اللصوص بالليل في سيارة تحمل ثلاث أشخاص ودمية في المقعد الخلفي تشبه المرأة ليبدو وكأنهم عائلة وسألوا الحارس بالمركز عن شخص معلوم يقطن نواحي المنطقة فسلم عليهم الحارس واحدا واحدا فلما مد يده للدمية فوجئ بعدم استجابتها لينظر إليها فيجدها دمية. وبعد أن سئلوا عن بيت الشخص المعلوم فوجئ الناس صباحا أن الشخص تعرض للسرقة بعد خروجه من بيته في الصباح الباكر من طرف السيارة المذكورة .
وجاء في أحد الليالي لصوص في سيارة للمركز فاكتشف أمرهم بعض الشباب فما كان من هؤلاء اللصوص إلا أن خرجوا من السيارة وبدأو يطاردون الشباب وأمسكوا ببعضهم وأوجعوهم ضربا ودارت سيارتهم المسعورة في مكانها بطريقة استعراضية ولاحقت الباقي من الشباب مما يفيد أن هؤلاء اللصوص عناصر غارقة في المخدرات وخطيرة وإجرامية. كما جاءت مؤخرا في الصيف سيارة إلى مركز المنطقة وطاردت الحارس وبعض الأشخاص  وهذه بعض الأحداث التي وقفت عليها المدونة.