السلطات المحلية بخميس أنكا تكلف عونا بمراقبة منشورات الناشطين على الإنترنت

بسم الله الرحمان الرحيم              له الحمد والشكر           وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم

أما بعد

مدونة أنغا القنبلة الموقوتة

بعد أن زعزعت مدونة أنغا وصفحة خميس أنكا ومجموعة من  الناشطين على الفيسبوك والإنترنت قلوب المسؤولين المفسدين بخميس أنكا إقليم آسفي بفضحهم للفساد التي أزكمت رائحته الأنوف وللتهميش والإقصاء والمحسوبية والصفقات المشبوهة واستغلال المناصب وكل أنواع الإحتيال الذي تعاني منه المنطقة وبعد أن نشرت المدونة أسماء المفسدين وصورهم وأخذت تبحث عن صورة لقائد أنكا قامت السلطات المعنية للمنطقة بتكليف عون سلطة بمراقبة المنشورات والمقالات والأخبار التي ينشرها الناشطون على الإنترنت.

وهذا يؤكد الضربات الأليمة التي يتلقاها المفسدون بالمنطقة وعلى رأسهم المفسد الغائب رئيس جماعة أنكا وبعض نوابه وقائد أنكا إضافة إلى صاحب اللسان الخبيث رئيس دائرة جزولة ومجموعة من المسؤولين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون وأن الإنترنت قد أصبح يشكل مصدر إزعاج لهم لأن ذلك يفضحهم سواء للشعب أو للمسؤولين الذين فوقهم ولذلك نرى رئيس دائرة جزولة يحاول وقف احتجاجات أبناء المنطقة على بيع أرضهم لأن ذلك يخلق له ضغوطات ممن فوقه والذي فوقه بدوره قد يجد ضغوطات ممن فوقه وهكذا والكل يريد أن يتفادى الفضائح.

ومدونة أنغا تتوعد شرذمة الفساد بدك قلاعها بمدفعية الحقائق وبفضح كل حلقة من سلسلة الفساد كل ما سنحت الفرصة إن شاء الله كما فعلت من قبل ونشرت صورهم وأسمائهم وفضائحهم ولا زالت تبحث عن صور بعضهم ونقول لهذا العون سجل هذا وبلغه سيدك وليبلغ سيدك سيده.فإن لم تنتهوا عن فسادكم فلن ننتهي عن نضالنا.