فضائح الدقيق المدعم بخميس أنكا إقليم أسفي

بسم الله الرحمان الرحيم            له الحمد والشكر               وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم

أما بعد

 تعرف الجماعة القروية خميس أنكا إقليم آسفي جملة من الفساد من رئيسها والمسؤولين القائمين عليها من بينها تلاعبات في كمية حصص الدقيق المدعم التي يتوصل بها المواطن النكاوي،فمثلا دواويرالضراضرة والعبادلة كانت حصتهم من الدقيق المدعم حوالي 150 كيسا وبعد قيام أبناء أنكا باحتجاجات بخصوص أرض في ملكهم باعها مستشار جماعي بتواطئ مع الرئيس ارتفعت إلى حوالي215 كيسا فأين كان يذهب الأكثر من 60 كيسا وكثيرا ما يحول هذا الدقيق المدعم لأغراض أخرى فتجده يباع في الأسواق بثمن أكثر من ثمنه أو يذهب إلى أناس موالين للمفسدين في المجلس الجماعي أو يستعمل كورقة رابحة في الإنتخابات

وقد أكد حسن عديلي، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بآسفي في الشهر الثاني المنصرم من هذه السنة، أن العديد من تقارير الكتابات المحلية بالإقليم الوافدة عليه، تبرز عددا من الإختلالات التي تهم عملية توزيع الدقيق المدعم بالإقليم. 
وأضاف عديلي أن الأرقام الرسمية لا تعكس في الواقع حصيلة الكميات المخصصة لكل جماعة من الجماعات المعنية بالدقيق المدعم.

ومن جهته، طالب إدريس الثمري عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب في نفس الشهر، محمد الوفا الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، بالكشف عن حصيلة الكميات التي سبق تخصيصها لكل جماعة من الجماعات القروية بإقليم آسفي من الدقيق المدعم خلال سنتي 2012 و2013، وتوضيح الإجراءات المتخذة من أجل محاربة الإختلالات التي تعرفها عملية توزيع الدقيق المدعم.

 وأكد الثمري في سؤال كتابي وجهه للوزير الوفا، على أن الحكومة تقوم بمجهودات جبارة من أجل دعم الفئات المعوزة بالمواد الأساسية، ومنها مادة الدقيق المدعم، الذي تخصص له ميزانية كبيرة بهدف ضمان الاستفادة المنتظمة منه خاصة في العالم القروي، غير أن تدبير عملية الدعم هذه، يعرف اختلالات كبيرة ببعض الجماعات القروية بإقليم أسفي، منها عدم توصل بعض الجماعات القروية بحصتها الشهرية بشكل منتظم، فضلا عن كون بعض الجماعات القروية لم تتوصل بهذه المادة خلال سنة 2013 سوى مرة واحدة فقط، وكذا وجود تلاعبات في كمية الحصص التي يتوصل بها المواطن، واعتماد بعض "الوسطاء" من خارج تراب الجماعات في عملية البيع، الأمر الذي يجعل الدقيق المخصص لجماعة معينة يباع خارجها أو يحول في كثير من الأحياء لأغراض أخرى.
واعتماد بعض "الوسطاء" من خارج تراب الجماعات في عملية البيع، الأمر الذي يجعل الدقيق المخصص لجماعة معينة يباع خارجها أو يحول في كثير من الأحياء لأغراض أخرى.
الدقيق المدعم شوهد في خميس أنكا يباع بـ:130 درهم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الخروب

مصرع تلميذ دهسته شاحنة كبيرة بآسفي يخرج ساكنة خميس نكا للاحتجاج