مستشار جماعي بمجلس «أنكا» يندد بانعقاد دورة «مقرصنة »
مستشار جماعي بمجلس «أنكا» يندد بانعقاد دورة «مقرصنة »
سكان الجماعة أنكا أكدوا أنهم يعانون من التهميش وغياب البنيات التحتية
طالب عضو جماعي بمجلس جماعة أنكا بإقليم آسفي، وهو النائب السادس لرئيس المجلس المذكور، والي جهة دكالة عبدة بفتح تحقيق وإجراء بحث دقيق في ما يخص عقد دورة وصفت ب»المقرصنة»
والمصادقة ب»الإجماع» على أشغالها في غياب أغلب أعضاء المجلس، الذين اتفقوا، خلال اليوم نفسه، على تأجيل الدورة بعدما تم إخبارهم خلال الدورة الثانية للدورة العادية لشهر فبراير بأن الجماعة لم تتوصل بعد ببيانات الحساب الإداري، وكذا استفادة الرئيس الآمر بالصرف من رخصة مرضية، حيث تم الاتفاق بالإجماع (21 مستشارا) على تأجيل الجلسة إلى حين توصل المجلس ببيانات الحساب الإداري. وأضاف المصدر نفسه أنه تم رفع الجلسة وانصرف الجميع في حدود الساعة ال12 زوالا من يوم ال19 من مارس الماضي، وفي تمام الساعة الثانية زوالا حضر أحد النواب، من جديد، إلى مقر الجماعة بمعية أربعة مستشارين والكاتب العام للجماعة، حيث تم تحرير محضر يفيد بأن الدورة تمت المصادقة عليها بالأغلبية، وهو ما يعتبر «خرقا للقانون» و»عبثا» بمصالح الجماعة وبسيرها الطبيعي، يقول النائب السادس لرئيس المجلس عبد الهادي المهيلي في الرسالة التي رفعها إلى والي الجهة والتي توصلت «المساء» بنسخة منها.
وأضاف المستشار بجماعة أنكا أن المستشارين داخل المجلس توصلوا بأربعة استدعاءات، بتواريخ مختلفة ومن طرف مسؤولين جماعيين مختلفين، وهو ما يدل على الاختلالات التي تقع بالجماعة. وأكد المصدر نفسه أن المستشارين الجماعيين يتخوفون حاليا من أن يتم «طمس» هذا «الخرق»، مؤكدا أن المستشارين يطالبون السلطة المحلية التي كانت حاضرة من خلال بعض ممثليها بالحياد في هذا الأمر اعتبارا لأنه تم تأجيل الدورة قبل أن يفاجأ المستشارون بأن دورة «مقرصنة» عقدت بعد وقت وجيز وتمت المصادقة على أشغالها بالإجماع.
وأضاف المصدر ذاته أنه بعد حلول مرحلة توزيع المحاضر على المستشارين الجماعيين وجد المسؤولون صعوبة في ذلك اعتبارا لخطورة ما حصل، خاصة بعدما تم تمتيع الكاتب العام بالجماعة برخصة مرضية وعجز الموظف المكلف بالنيابة عن القيام بهذه العملية نظرا لأنه لا يملك أي صفة قانونية للقيام بهذه العملية على الرغم من انقضاء المدة القانونية على انعقاد الدورة «المقرصنة».
وأضاف سكان بالمنطقة أن الجماعة المذكورة تعاني من التهميش ومن غياب البنيات التحتية، وهي من بين أفقر الجماعات القروية بالإقليم وأن مثل هذه الاختلالات تزيد من بعثرة أوراقها. واتصلت «المساء» عدة مرات برئيس الجماعة المذكورة على هاتفه المحمول من أجل أخذ تصريحه في هذا الموضوع غير أنه كان غير مشغل.
سكان الجماعة أنكا أكدوا أنهم يعانون من التهميش وغياب البنيات التحتية
نزهة بركاوي
نشر في المساء يوم 19 - 04 - 2013
طالب عضو جماعي بمجلس جماعة أنكا بإقليم آسفي، وهو النائب السادس لرئيس المجلس المذكور، والي جهة دكالة عبدة بفتح تحقيق وإجراء بحث دقيق في ما يخص عقد دورة وصفت ب»المقرصنة»
والمصادقة ب»الإجماع» على أشغالها في غياب أغلب أعضاء المجلس، الذين اتفقوا، خلال اليوم نفسه، على تأجيل الدورة بعدما تم إخبارهم خلال الدورة الثانية للدورة العادية لشهر فبراير بأن الجماعة لم تتوصل بعد ببيانات الحساب الإداري، وكذا استفادة الرئيس الآمر بالصرف من رخصة مرضية، حيث تم الاتفاق بالإجماع (21 مستشارا) على تأجيل الجلسة إلى حين توصل المجلس ببيانات الحساب الإداري. وأضاف المصدر نفسه أنه تم رفع الجلسة وانصرف الجميع في حدود الساعة ال12 زوالا من يوم ال19 من مارس الماضي، وفي تمام الساعة الثانية زوالا حضر أحد النواب، من جديد، إلى مقر الجماعة بمعية أربعة مستشارين والكاتب العام للجماعة، حيث تم تحرير محضر يفيد بأن الدورة تمت المصادقة عليها بالأغلبية، وهو ما يعتبر «خرقا للقانون» و»عبثا» بمصالح الجماعة وبسيرها الطبيعي، يقول النائب السادس لرئيس المجلس عبد الهادي المهيلي في الرسالة التي رفعها إلى والي الجهة والتي توصلت «المساء» بنسخة منها.
وأضاف المستشار بجماعة أنكا أن المستشارين داخل المجلس توصلوا بأربعة استدعاءات، بتواريخ مختلفة ومن طرف مسؤولين جماعيين مختلفين، وهو ما يدل على الاختلالات التي تقع بالجماعة. وأكد المصدر نفسه أن المستشارين الجماعيين يتخوفون حاليا من أن يتم «طمس» هذا «الخرق»، مؤكدا أن المستشارين يطالبون السلطة المحلية التي كانت حاضرة من خلال بعض ممثليها بالحياد في هذا الأمر اعتبارا لأنه تم تأجيل الدورة قبل أن يفاجأ المستشارون بأن دورة «مقرصنة» عقدت بعد وقت وجيز وتمت المصادقة على أشغالها بالإجماع.
وأضاف المصدر ذاته أنه بعد حلول مرحلة توزيع المحاضر على المستشارين الجماعيين وجد المسؤولون صعوبة في ذلك اعتبارا لخطورة ما حصل، خاصة بعدما تم تمتيع الكاتب العام بالجماعة برخصة مرضية وعجز الموظف المكلف بالنيابة عن القيام بهذه العملية نظرا لأنه لا يملك أي صفة قانونية للقيام بهذه العملية على الرغم من انقضاء المدة القانونية على انعقاد الدورة «المقرصنة».
وأضاف سكان بالمنطقة أن الجماعة المذكورة تعاني من التهميش ومن غياب البنيات التحتية، وهي من بين أفقر الجماعات القروية بالإقليم وأن مثل هذه الاختلالات تزيد من بعثرة أوراقها. واتصلت «المساء» عدة مرات برئيس الجماعة المذكورة على هاتفه المحمول من أجل أخذ تصريحه في هذا الموضوع غير أنه كان غير مشغل.
تعليقات
إرسال تعليق
" وَ أنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ "
أخي أختي لايلهك الإبحار في الإنترنت عن الصلاة المفروضة في وقتها وعن صلاة الجماعة
النسخ ممنوع يمكنك نسخ الرابط في الأعلى للموضوع ومشاركته في الفيسبوك وغيره من المواقع
كما يمكنك مشاركته على الفيسبوك بالضغط على زر " F " الموجود أسفل المشاركة